ما هي علامات حمل القطط؟ تعد القطط إحدى أنواع الحيوانات المستأنسة التي يفضل عديد من الأشخاص تربيتها في المنازل.
وكغيرها من الكائنات الثديية فإن إناث القطط تمر بمراحل خصوبة وحمل ومن ثم تضع صغارها.
إلا أن البعض قد لا يمكنه تمييز ما إذا كانت قطته حاملًا أم لا في إلا في مراحل متأخرة من الحمل.
مما يدفعه إلى اصطحابها إلى الطبيب البيطري في مراحل الحمل الأولى لمعرفة ما إذا كانت القطة حامل أم لا، أو ينتظرون حتى تبدأ بطن القطة في النمو.
ولكن يأتي السؤال هنا هل هناك علامات يمكن من خلالها معرفة ما إذا كانت القطة حامل في المراحل الأولى دون الحاجة إلى عرضها على الطبيب؟
التزاوج والحمل عند القطط
جدول المحتويات
عادةً ما تكون القطط جاهزة للتزاوج والحمل بدءً من الشهر السابع من عمرها، إلا أنها في بعض الأحيان يبدأ الأمر معها قبل ذلك.
حيث نجد أن هناك بعض أنواع القطط التي تكون جاهزة للقيام بعملية التزاوج والحمل في عمر الأربعة أشهر.
ونظرًا لصغر سنها في هذه الحالة وضعف جسمها كذلك، فإن حمل القطط في هذه المرحلة العمرية قد يعرضها للخطر.
أما فيما يتعلق بمرحلة الخصوبة عند القطط فهي تحدث كل 3 أسابيع وتستمر لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
وفي هذه الفترة تكون القطط جاهزة للتزاوج والحمل، والآن هل تتساءل عن كيف يمكنك معرفة أن قطتك تمر بمرحلة الخصوبة؟
حسنا، هناك عدد من الدلائل التي يمكنك من خلالها معرفة أن قطتك ترغب في التزاوج، والتي سوف نتعرف عليها فيما يلي:
علامات تدل على رغبة القطة في التزاوج
عادة ما تظهر عدة علامات على القطط يمكنك من خلالها معرفة أن قطتك تمر بمرحلة الخصوبة، وأنها بحاجة إلى التزاوج.
وتتمثل هذه العلامات في:
- تقرب القطة من مالكها: حيث إن القطط في مرحلة الخصوبة تصبح أكثر حنية، وتحاول في التقرب إلى مالكها بشكل أكبر ومداعبته والجلوس جانبه.
- التجول في أرجاء المنزل: يعد من المؤشرات التي تدل على رغبة القطة في التزاوج أيضًا هو تجولها في جميع أنحاء المنزل بشكل مستمر.
- يكون ذيل القطة دائمًا مرفوع على جانب.
- رفع الأطراف الخلفية: في حال محاولتك للعب مع القطة ومداعبتها فإنك سوف تلاحظ أنها ترفع أطرافها الخلفية.
- كثرة المواء: يعد من بين العلامات التي تدل أيضًا على حاجة القطة للتزاوج هي كثرة موائها، وذلك حتى تتمكن من جذب الذكور إليها.
- ترك علامات في الأرجاء: حيث إن في هذه المرحلة فإن القطط تتجول في جميع الأنحاء وتمسح وجهها بها، لتترك علامات تدل على رغبتها في التزاوج.
علامات حمل القطط
بعد مرور فترة تتراوح بين 7 إلى 14 يومًا على تزاوج القطة، يمكنك بعدها فحص القطة أو ملاحظ إن كان هناك ظهور لعلامات تدل على حمل القطط.
حيث نجد أن هناك بعض العلامات التي تدل على حمل القطط في المراحل الأولى من حملها دون الحاجة إلى فحصها من قِبل طبيب بيطري.
ويعد من بين علامات حمل القطط:
- كثرة النوم: حيث إن القطط في بداية حملها دائمًا ما يكون لديها رغبة في النوم، مما يجعلها تنام لفترات أطول من الفترات المعتادة.
- كثرة التودد إلى مالكها: حيث نجد إن القطط خلال فترات حملها تحب كثيرًا التودد إلى مالكها ومداعبتها واللعب معها باستمرار.
- القيء: يعد القيء من العلامات التي تدل على حمل القطط، حيث إن عادة ما تميل القطط للتقيؤ خاصة في فترات الصباح.
- تغير شكل العين: يعد تغير شكل العين إحدى علامات الحمل التي قد تلاحظ ظهورها على بعض القطط، حيث تجد أن شكل عين القطة أصبح أكثر جمالًا.
- فقدان الشهية: حيث نجد أن القطط الحامل يكون لديها فقدان شهية، وعدم رغبة في تناول الطعام، ومن ثم تبدأ شهيتها في التحسن مع التقدم في الحمل لتصبح تأكل بشكل أكبر من المعتاد، وذلك نظرًا لحاجة جسمها إلى مزيد من العناصر الغذائية.
- كبر حجم الثدي: بعد مرور فترة على حمل القطط يزداد لون الثدي احمرارًا، كما أن ثدي القطة يبدأ في الانتفاخ ليبدو أكبر من حجمه المعتاد.
- انتفاخ البطن: مع تقدم القطة في الحمل ونمو جنينها تبدأ بطنها في الانتفاخ بشكل تدريجي.
- التعشيش: حيث إنه مع اقتراب موعد ولادة القطة فإنها تبدأ بالبحث عن مكان آمن يمكنها أن تضع به صغارها.
علامات اقتراب الولادة
عادةً ما يستمر حمل القطط لمدة 9 أسابيع تقريبًا، مما يعني أنه يمكن للقطط أن تلد 3 مرات في العام الواحد.
ومع اقتراب حمل القطة من أسبوعها التاسع، فإن هناك بعض العلامات التي تبدأ في الظهور والأفعال التي تقوم بها القطة.
حيث يمكنك من خلال هذه العلامات والأفعال التي تقوم بها القطة معرفة أن موعد ولادتها قد اقترب.
ويعد من بين العلامات التي تدل على قرب ولادة القطة:
- البحث عن الأماكن الهادئة: حيث إنه مع قرب ولادة القطة فإنها تبدأ في الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والبحث عن الأماكن الأكثر هدوءًا.
- كثرة المواء: مع اقتراب موعد ولادة القطط فإنها تبدأ بالشعور بالمغص، مما يدفعها إلى المواء بشكلٍ كبير.
- ظهور عليها علامات التعب والإعياء.
- فقدان الشهية.
- إفراز ثدي القطة للحليب: حيث إنه قبل موعد ولادة القطة بنحو 3 أيام يبدأ ثديها بإفراز الحليب تمهيدًا لإرضاع صغارها.
كيف يمكن أن تساعد قطتك في مرحلة الحمل والولادة؟
الآن بعد أن تعرفنا على علامات حمل القطط وأيضًا العلامات التي تدل على اقتراب موعد ولادتها، يمكننا تقديم إليك بعض النصائح التي يمكنك من خلالها مساعدة قطتك في فترات حملها وولادتها.
حيث إن القطط في فترات الحمل تكون بحاجة إلى تغذية جيدة ومد جسمها بمزيد من العناصر الغذائية.
لذلك يعد من المهم عند تقديم الطعام إلى القطط الحامل الحرص على تقديم إليها طعام القطط الذي يحتوي على العناصر الغذائية التي تحتاج إليها.
كما يعد من المهم أيضًا تدليل قطتك ومداعبتها أثناء فترة الحمل، حيث إنها تكون بحاجة إلى ذلك.
أما عند ولادة قطتك يمكنك مساعدتها من خلال: الجلوس إلى جانبها والتحدث إليها بصوت هادئ.
عادة ما يظهر كيسًا شفافًا وينفتح تلقائيًا عندما تبدأ القطة في الولادة، حيث يساعد هذا الكيس القطط على التنفس.
ففي حال عدم انفتاح هذا الكيس يمكنك فتحه أنت حتى تساعد القطط الصغار على التنفس.
ولكن احذر استخدام أي من الآلات الحادة التي يمكن أن تتسبب في أذى الصغار.
احرص أيضًا على تدفئة المكان جيدًا حتى لا تصاب القطة أو القطط الصغار بالبرد.
حيث يمكنك تجهيز صندوق ذو حجم مناسب لتضع به القطة وصغارها.
كما يمكنك وضع به بعض المناشف القديمة أو فرشه بأوراق الجرائد حتى توفر للقطط الدفء الذي تحتاج إليه.
ملخص المقال
تعد القطط من الحيوانات الأليفة التي يحب عديد من الأشخاص تربيتها في المنازل، وكغيرها من الكائنات الثديية فإن القطط تمر بمراحل حمل ووضع.
مما يجعل عديد من مربي القطط يبحثون لمعرفة ما هي علامات حمل القطط، حتى يتمكنوا من رعاية قططهم أثناء فترة الحمل.
ونجد أن من بين العلامات التي تدل على حمل القطط: القيء، وفقدان الشهية في بداية الحمل، وانتفاخ الثدي وازدياده في الاحمرار.
كما أن هناك بعض من العلامات التي تظهر على القطط في نهاية الحمل لتدل على اقتراب موعد ولادتها، مثل:
التعب والإعياء، التعشيش، إفراز ثدي القطة للحليب، وفقدان الشهية.
س. ما هي علامات حمل القطط؟
- كثرة النوم.
- القيء.
- كثرة التودد إلى مالكها.
- تغير شكل العينين.
- كبر حجم الثدي.
- فقدان الشهية.
- التعشيش.
كيف يمكن معرفة أن موعد ولادة القطة قد أقترب؟
يمكنك معرفة أن موعد ولادة قطتك قد اقترب عند ملاحظة ظهور هذه العلامات عليها:
- فقدان الشهية.
- ظهور علامات التعب والإعياء.
- البحث عن الأماكن الهادئة.
- كثرة المواء.
- إفراز ثدي القطة للحليب.
