منوعات

إلى أين يتجه الطعام بعد هضمه جزئيًا في المعدة

الى اين يتجه الطعام بعد هضمه جزئيا في المعده

الى اين يتجه الطعام بعد هضمه جزئيا في المعده؟ إن جسم الإنسان لا يمكنه أن يستفيد من الطعام الداخل إليه في حالته الطبيعية.

لذا فإننا نجد أن الطعام يمر بعدد من مراحل الهضم تبدأ بمضغ الطعام في الفم، ومن ثم يبدأ الطعام دورته داخل الجهاز الهضمي.

حتى يتمكن الجسم من هضمه جيدًا والاستفادة من جميع المعادن والفيتامينات الموجودة داخل الطعام.

وحتى يتمكن الجسم من استخلاص جميع العناصر الغذائية الموجودة داخل الغذاء، فإننا نجد أن عملية هضم الطعام تمر بعدد من المراحل عبر أجزاء الجهاز الهضمي المختلفة.

وبعد أن ينتهي الجسم من هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية الموجودة به، يبدأ بعد ذلك في التخلص من الفضلات غير المرغوب بها من خلال عملية الإخراج.

الى اين يتجه الطعام بعد هضمه جزئيا في المعده؟

تعد عملية هضم الطعام إحدى العمليات الحيوية الهامة لبقاء الإنسان على قيد الحياة، حيث تعمل عملية الهضم على مد جسم الإنسان بالعناصر الغذائية اللازمة والتي تمكنه من النمو واستبدال خلايا الجسم التالفة، التي تمكن خلايا الجسم أيضًا من أداء وظائفها.

حيث نجد أن عملية الهضم داخل جسم الإنسان تبدأ قبل تناول الطعام، حيث إنه بمجرد شم الإنسان لرائحة الطعام فإن الجهاز الهضمي يبدأ بإفراز اللعاب داخل فم الإنسان.

وعند تناول الإنسان للطعام فإنه عملية الهضم الأولية تبدأ من خلال تقطيع الطعام بواسطة الأسنان.

ذلك إلى جانب” إنزيم الأميليز” الموجود داخل لعاب الإنسان، والذي يعمل على تكسير الطعام.

مما يسهل في عملية هضم الطعام وتمريره إلى البلعوم والمريء ليمر بالمرحلة الثانية من مراحل هضم الطعام.

بعد مرور الطعام من الفم إلى البلعوم ومن ثم المريء، فإنه بعد ذلك ينتقل إلى معدة الإنسان لتبدأ مرحلة جديدة من مراحل الهضم.

فالمعدة هي أحد الأعضاء الرئيسية للجهاز الهضمي وهي عبارة عن عضو مجوف يشبه الكيس.

وتتمثل مسؤولية المعدة في هضم الطعام وسحقه، وأيضًا تكسير المغذيات الكبيرة بواسطة الإنزيمات والأحماض التي تفرزها المعدة.

وذلك حتى يكون الطعام المهضوم في المعدة سائلًا، حيث يعرف في هذه الحالة باسم” الكيموس chyme”.

وبهذا فإنه يكون جاهز للانتقال للمرحلة التالية من الهضم، لكن يبقى التساؤل هنا الى اين يتجه الطعام بعد هضمه جزئيا في المعده؟

الى اين يتجه الطعام بعد هضمه جزئيا في المعده؟

بعد انتهاء المعدة من عملية هضم الطعام داخلها، فإنه ينتقل بعد ذلك إلى الأمعاء الدقيقة عبر الحركة الدودية.

وتتكون الأمعاء الدقيقة من 3 أجزاء، لكل جزء منها وظيفة خاصة في عملية الهضم، وتتمثل أجزاء الأمعاء الدقيقة في:

  1. الغفج: وهو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة والذي تحدث به الجزء الأكبر من عملية الهضم وذلك نظرًا لاحتوائه على الإنزيمات الهضمية والعصارة الصفراء.
  2. الصائم، وهو الجزء الثاني من الأمعاء الدقيقة، ويتميز بشكله غير المنتظم.
  3. الدقاق: وهو الجزء الثالث من الأمعاء الدقيقة.

وتحدث عمليات امتصاص المغذيات من: الفيتامينات، والمعادن، والدهون، والبروتينات في الجزأين الثاني والثالث من الأمعاء الدقيقة.

والآن بعد أن تعرفنا على: الى اين يتجه الطعام بعد هضمه جزئيا في المعده، فماذا يحدث بعد انتهاء عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة؟

بعد أن تنتهي الأمعاء الدقيقة من هضم وامتصاص المغذيات، فإن الطعام المتبقي من عملية الهضم ينتقل بعد ذلك إلى الأمعاء الغليظة، حيث تعمل الأمعاء الغليظة على امتصاص العناصر الغذائية المتبقية.

بعد ذلك تبدأ الأمعاء من التخلص من الفضلات غير المرغوب بها، وذلك من خلال عملية الإخراج عبر فتحة الشرج.

ماذا يحدث بعد إتمام عملية الهضم؟

بعد انتهاء عملية الهضم في المعدة، فإن هناك بعض الخلايا الموجودة في جدار المعدة التي تعمل على امتصاص بعض العناصر الغذائية، مثل:

  • السكريات البسيطة.
  • الأحماض الأمينية.
  • غليسرول” Glycerol”.
  • بعض الفيتامينات والأملاح التي تُنقل إلى الكبد، حيث يعمل الكبد على معالجتها وتخزينها لينقلها إلى باقي خلايا الجسم عند حاجتها إلى ذلك.

أما في مرحلة الهضم داخل الأمعاء الدقيقة، فإن الأمعاء الدقيقة تعمل على هضم معظم المغذيات الموجودة داخل الطعام من:

الفيتامينات، والمعادن، والدهون، والبروتينات

ليبدأ بعد ذلك الجهاز الدوراني على نقل هذه المغذيات إلى أجزاء الجسم المختلفة لاستخدامها أو تخزينها.

كما يعمل الجهاز الليمفاوي على امتصاص الأحماض الدهنية، والفيتامينات.

فالجهاز الليمفاوي هو عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية التي تحمل خلايا الدم البيضاء، وسائل الليمف”  Lymph”، الذي يعمل على تنقية الجسم، ومكافحة الأمراض.

حيث إنه من خلال امتصاص الجسم للأحماض الأمينية، والسكريات، والغليسرول، والفيتامينات والأملاح، يساعد الجسم على النمو والحصول على الطاقة اللازمة لأداء مهامه، وترميم الهدايا.

دور الأعصاب والهرمونات في عملية الهضم

يعلم كثيرًا منا أن جسم الإنسان يعمل على إفراز بعض الهرمونات والأنزيمات التي تساعد في عملية هضم الطعام.

فنجد أن جدارا المعدة والأمعاء يحتويا على خلايا تعمل على إفراز هرمونات تتحكم بدورها في آلية عمل الجهاز الهضمي.

ذلك بالإضافة إلى التحكم في الشعور بالجوع والشبع، كما تعمل هذه الخلايا أيضًا على إفراز الإنزيمات والعصارات الهضمية.

ولكن ماذا عن الأعصاب؟ وما دورها في هضم الطعام؟

سبق وأن أشرنا إلى أنه بمجرد شم الإنسان للطعام فإن الجهاز الهضمي يعمل على إفراز اللعاب الذي يسهم في عملية الهضم، ولا تحدث عملية إفراز اللعاب هذه من تلقاء نفسها، إنما يعمل المخ على إرسال إشارات عصبية إلى الغدد اللعابية يحثها بها على إفراز اللعاب.

مما يفيد اتصال الجهاز الهضمي بالجهاز العصبي المركزي” المكون من المخ والحبل الشوكي”.

كما يعمل الجهاز العصبي المعوي” Enteric nervous system” على تنظيم حركة انتقال المعادن والمياه من وإلى جدار المعدة.

ذلك إلى جانب عمله على توجيه نشاط الخلايا العصبية الإفرازية” Secretomotor neurons” الموجودة في جدار المعدة.

والتي تعمل بدورها على التحم في حركة الأيونات، مما يعني التحكم في نشاط العضلات المعوية.

حيث يعمل انقباض وانبساط العضلات المعوية على دفع الطعام للمرور خلال القناة الهضمية حتى يصل إلى فتحة الشرج.

ومن الجدير بالذكر أن الجهاز العصبي المعوي” Enteric nervous system” هو عبارة عن شبكة داخلية مكونة من مجموعة من الخلايا العصبية الموجودة داخل جدار الأمعاء، ويطلق عليه البعض” الدماغ الثانية”.

ملخص المقال

تمر عملية هضم الطعام داخل جسم الإنسان بعدد من المراحل، حيث إننا نجد أن عملية هضم الطعام تبدأ بمجرد شم الإنسان للطعام.

حيث يعمل المخ على إرسال إشارات عصبية إلى الغدد اللعابية يحثها على إفراز اللعاب، الذي يساهم في عملية الهضم.

وعند تناول الإنسان للطعام فإنه يبدأ في مرحلة الهضم الأولى من خلال التقطيع بواسطة الأسنان والتكسير بواسطة الإنزيمات الهاضمة الموجودة في اللعاب.

بعد ذلك يبدأ الطعام إلى الانتقال إلى البلعوم ومن ثم المريء، وصولًا إلى المعدة، حيث مرحلة جديدة من الهضم.

ولكن الى اين يتجه الطعام بعد هضمه جزئيا في المعده؟ حسنًا، إن الطعام بعد ذلك ينتقل إلى الأمعاء الدقيقة.

حيث تعمل الأمعاء المكونة من ثلاث أجزاء على هضم وامتصاص معظم المغذيات الموجودة داخل الطعام المهضوم.

بعد ذلك ينتقل الطعام إلى الأمعاء الغليظة، لتمتص باقي العناصر الغذائية الموجودة في الطعام.

ومن ثم يبدأ الجسم بعد ذلك في التخلص من الفضلات غير المرغوب بها من خلال فتحة الشرج.

س. الى اين يتجه الطعام بعد هضمه جزئيا في المعده؟

بعد انتهاء المعدة من عملية هضم الطعام داخلها، فإنه ينتقل بعد ذلك إلى الأمعاء الدقيقة عبر الحركة الدودية.

س. كيف يؤثر الجهاز العصبي المركزي على عملية الهضم؟

يعمل المخ على إرسال إشارات عصبية إلى الغدد اللعابية يحثها بها على إفراز اللعاب.

مما يفيد اتصال الجهاز الهضمي بالجهاز العصبي المركزي” المكون من المخ والحبل الشوكي”.

كما يعمل الجهاز العصبي المعوي” Enteric nervous system” على تنظيم حركة انتقال المعادن والمياه من وإلى جدار المعدة.

ذلك إلى جانب عمله على توجيه نشاط الخلايا العصبية الإفرازية” Secretomotor neurons” الموجودة في جدار المعدة.

والتي تعمل بدورها على التحم في حركة الأيونات، مما يعني التحكم في نشاط العضلات المعوية.

كاتبة محتوى ومتخصصة في تحسين محركات البحث، عملت في مجالات عدة، منها: السياحة والهجرة والترجمة والتسويق الإلكتروني والأجهزة المنزلية

السابق
اين تنتج خلايا الدم الحمراء وما وظيفتها؟
التالي
قصص قبل النوم مكتوبة للأطفال