هل تبحث عن قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة؟ هناك الكثير من الأطفال الذين يحبون أن تروى لهم القصص قبل النوم.
كما أن هناك عديد من الآباء الذين يحرصون على توسيع أفاق الأطفال وخيالهم من خلال رواية لهم القصص القصيرة يوميًا أو جعلهم يقرأن بأنفسهم.
فمن الممكن أن تكون هذه القصص خيالية أو قصص قصيرة مضحكة أو حتى قصص الأنبياء حيث العديد من المعلومات المفيدة والتعرف على الأنبياء وقصصهم.
ويعد تدريب الأطفال على القراءة والاطلاع منذ الصغر من الأمور الهامة التي تؤثر بشكل كبير على تفكير الأطفال وخيالاتهم.
لذلك نجد أن هناك عديد من الآباء يبحثون عن قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة حتى يتمكن الأطفال من الاستفادة منها والتسلية في الوقت ذاته.
قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة
جدول المحتويات
هناك العديد من القصص التي يمكن روايتها للأطفال أو تقديمها لهم حتى يقرأنها بأنفسهم.
ولكن يعد من المهم عند اختيار القصص التي سوف تقدمها إلى أطفالك اختيار قصص مسلية وجذابة وفي نفس الوقت مفيدة.
لذلك سوف نرشح فيما يلي بعض من قصص الأطفال المكتوبة القصيرة والمضحكة:
1. قصة المزارع والأرنب
كان هناك مزارع لاحظ هذا المزارع أن محصول الجزر لديه ينقص يومًا بعد يوم، فقرر المزارع السهر ومعرفة من الذي يأكل محصول الجزر.
وفي الليل ظهر قطيع من الأرانب فأخذ يأكل في محصول الجزر، فكر المزارع في كيف يمكن أن يحافظ على ما تبقى من المحصول؟
ففكر في نصب فخ للأرانب، وبالفعل في اليوم التالي نصب المزارع فخ للأرانب واصطادهم جميعًا وأخذ يخلع جميع أسنانهم.
وبعد الانتهاء من ذلك تركهم وذهب ليرتاح، وفي اليوم التالي تفاجأ المزارع بأن محصول الجزر قد أُكل منه مرة أخرى.
جن المزارع وأخذ يفكر فيمن قد يكون فعل ذلك فقد كسر أسنان جميع الأرانب، ثم قرر السهر والمراقبة مرة أخرى.
وفي الليل لاحظ المزارع أن هناك أرنب يتسلل إلى محصول الجزر، فأمسك به وسأله: من الذي أكل محصول الجزر؟
فرد عليه الأرنب قائلًا: نحن لقد عملناه عثير وثربناه.
2. قصة الرجل والضفدع
يحكى أنه كان هناك رجلًا كبيرًا في السن، وكان هذا الرجل يجوب أنجاء البلدة ويخبر الناس أنه بداخل بطنه ضفدعٍ صغيرٍ.
وذهب هذا الرجل إلى عديد من الأطباء، إلا أن جميع الأطباء أخبرنه بأنه بحالة جيدة وأنه لا يوجد بداخلة أية ضفادع.
ومن مرور الأيام بدأت الحالة الصحية لهذا الرجل في التدهور، وفي أحد الأيام أخبر أحد الأصدقاء الرجل المسن أنه في أحد الأماكن هناك طبيب مشهور، وبارع في علاجه.
فذهب الرجل المسن إلى هذا الطبيب، وأجرى الطبيب جميع الفحوصات والأشعة اللازمة للرجل.
ولم يتبين له وجود ضفدع داخل جسد الرجل كما يقول، فكر الطبيب في إخباره بذلك.
إلا أنه خاف أن يؤثر ذلك على شهرته وسمعته، فأخبر الرجل المسن أن هناك بالفعل ضفدعًا بداخله وأنه سوف يجري له عملية جراحية.
وأخبر الطبيب مساعده أن يحضر له ضفدع صغير ليوهم الرجل بأنه أخرجه من بطنه.
وبالفعل أخبر الطبيب الرجل بأنه أجرى له الجراحة وأخرج الضفدع من بطنه، ومع مرور الأيام أخذت صحة الرجل في التحسن مرةٍ أخرى.
ونتعلم من هذه القصة أن الوهم والقلق لديهم القدرة على إمراض صاحبهما.
3. العجوز ذو الذقن الطويل
يحكى أنه في أحد الأيام كان هناك شابًا ثرثرًا وكان يجوب في السوق، فوجد شيخًا جالسًا فأراد أن يبدأ معه حديثًا يتسلى به.
فقال له هل لي بسؤال أيها الشيخ؟ فإجابة الشيخ: تفضل يا بني.
فقال له الشاب: أين تضع ذقنك هذه عند نومك يا عماه؟ هل تضعها فوق الحاف أم تحته؟
لم يعرف الشيخ جوابًا لسؤال الشاب، فهو لم يفطن أين يضعها أثناء نومه، وقال له: لا أعرف يا بني ووعده أن يلاحظ ما يفعل بها هذه الليلة ويخبره.
وفي الليل التالي ظهر الشيخ وهو يبحث عن هذا الشاب الثرثار بهمة، وعندما رآه سلم عليه، ثم انهال عليه ضربًا.
وقال له: 40 سنة وأنا أحمل ذقني دون أن أشعر منها بثقل لا في نومي ولا في طعامي ولا في شرابي.
ولكن الليلة الماضية لم أعرف للنوم طريق، فكلما وضعت ذقني فوق اللحاف شعرت بأنني مخنوق، وعندما وضعتها تحت اللحاف شعرت أنني مخنوق.
فأذهب أيها الفتى لا بارك الله في أعدائك، ولا سلطك الله على أحد بثرثرتك هذه.
4. قصة الخليفة والشاعر
يحكى أن أنه في أحد العصور كان هناك خليفة، فألقى هذا الخليفة الشعر أمام حاشيته ومدعويه.
وكان بين الحضور شاعرًا، وعندما انتهى الخليفة من إلقاء الشعر التفت إلى الشاعر وسأله: هل أعجبتك القصيدة؟ أليست بليغة؟
أجابه الشاعر: لا أرى بها رائحة البلاغة.
فغضب الخليفة كثيرًا، وأمر بحبس الشاعر في الإصطبل مع الحمير والخيول.
وظل الشاعر محبوسًا شهرًا كاملًا، وبعد مرور الشهر أفرج عنه الخليفة وعاد إلى المجلس مرة أخرى.
فقام الخليفة وألقى قصيدة جديدة، وقبل أن ينتهي الخليفة من إلقاء الشعر بدأ الشاعر في التسلل والخروج من المجلس خلسة.
فلاحظ الخليفة ذلك وسأله، إلى أين تذهب أيها الشاعر؟ فرد الشاعر: إلى الإصطبل يا سيدي.
5. قصة القرد والموزة
مازلنا مستمرين في سرد قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة، ونذكر من بين هذه القصص قصة القرد والموز.
يحكى أنه كان هناك قردان إحداهما محظوظ جدًا الآخر منحوس، وذات يوم اتفقا القردان أن يذهبا إلى إحدى الحدائق ليجلبوا الموز ويتناولنه.
ووضعوا الخطة لذلك، فذهبا القردان فصعد القرد المحفوظ فوق الشجرة ليقطف الموز ويلقيه إلى القرد المنحوس.
إلا أن صاحب المزرعة رآهما، فأبرح القرد المنحوس ضربًا وفر القرد المحظوظ هاربًا.
وفي المرة الثانية تكرر نفس الأمر، أما في المرة الثالثة قررا القردان أن يصعد القرد المنحوس على الشجرة ويبقى القرد المحظوظ على الأرض.
فرآهما صاحب المزرعة هذه المرة أيضًا، ولكنه قرر أن يضرب القرد الموجود فوق الشجرة هذه المرة بدلًا من القرد الموجود على الأرض.
ففر القرد المحظوظ هاربًا وهو يضحك، بينما أبرح المزارع القرد المنحوس ضربًا للمرة الثالثة.
6. قصة الأرنب وأمه
يحكى أنه كان هناك أرنب صغير أراد الخروج إلى اللعب في الغابة، فطلب الأذن من أمه كي يخرج للعب.
إلا أن الأم رفضت، لأنها كانت تخشى عليه من هجوم الثعلب المكار، ولكن لم يستمع الأرنب إلى كلام أمه وخرج للعب في الغابة.
مر الوقت دون أن يشعر الأرنب الصغير وهو يلعب هنا وهناك، وفجأة ظهر الثعلب المكار وهجم على الأرنب الصغير وحاول أكله.
إلا أن الأرنب الصغير تمكن من الهرب وجري بسرعة إلى المنزل، وعندما عاد إلى المنزل انفجر في البكاء.
وعندما رأته أمه علمت ما حدث، وطلبت منه أن يستمع إلى كلامها في المرة القادمة.
ونتعلم من هذه القصة أنه من المهم الاستماع إلى نصائح من هم أكبر منا سنًا لأنهم لديهم خبرة ومعرفة أكثر منا.
7. قصة حبل بطول الرمح
يحكى أنه قدم رجلًا إلى المحاكمة ذات مرة، وعندما سأله القاضي ما هي تهمتك إليها الرجل؟
فأجاب: لا شيء يا سيدي، إنني فقط سرقت حبل بطول الرمح.
فاندهش القاضي، وقال له: هل جئت إلى هنا لأنك سرقت حبل بطول الرمح فقط؟
فطأطأ الرجل رأسه، وقال: نعم يا سيدي، ولكن كان في نهاية الحبل بقرة.